دخلت يومآ إلى سوق آلحيآة..
وپدأت أتمشى في طرقآته.. ووچدت أمورآً عچيپة :
رأيت پضآئع.. ومشتري.. وپآئع!..
رأيت آلمسگين.. وآلرخيص.. وآلمپذر.. وآلسلطآن!..
أگملت آلمشي في طرقآت هذه آلسوق!..
سوق آلحيآة.. فوچدت :
قلوپآ تُپآع، وعقولآ تُشترى!..
وچدت :
مشآعر ملقآة على أرض آلزمن، يُدآس عليهآ!..
وچدت :
آپتسآمة : أصلية.. غآلية.. نقية!..
وآپتسآمة : مزيفة.. مغلفة.. زهيدة!..
ولگن آلآپتسآمتين عليهمآ آلإقپآل ذآته!..
وچدت :
آلصدق في متچره.. مهچور!..
لآ أحد يمر پچآنپه!..
ووچدت :
آلگذپ في متچره.. مُتهآفتٌ عليه!..
فآلگل من حوله!..
وچدت :
آلإخلآص پضآعة من طرآز قديم!..
ووچدت :
آلأمل يحمل أثمن آلأثمآن!..
ومضيت أگتشف مآ پدآخل هذه آلسوق!..
سوق آلحيآة..
أگثر مآأثآر آشمئزآزي، حد آلغثيآن!..
هو ذلگ " آلآحترآم " آلذي يتوسل للآخرين أن يحترموه!..
پتحقير نفسه!..
وتلگ : آلگرآمة : آلتي تطلپ حقهآ پإذلآل نفسهآ!..
وذلگ آلهدوء آلمآگر آلذي يسپق آلتعصف!..
وتلگ آلأصوآت آلعآلية، آلتي تنآدي
للپيع.. على حسآپ آلغير!..
رأيتهآ سوقآ لآ تحمل مسمى آلحيآة!..
فآلپيع آلرخيص فيهآ، أثمن من آلشرآء..
پگثـــــــــــــــير!..
همسة أخيرة :
آلحيآة حتمآً لآ تُپآع، ولآ تُشترى!..